َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات ريادة الأعمال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ريادة الأعمال. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 19 سبتمبر 2022

قواعد و خطوات تأسيس مشروع رابح يحقق لك أول مليون | سهل مهدي


رائد الاعمال سهل مهدي
سهل مهدي

تأسيس مشروع ناجح مربح هو أمل الكثيرين خاصة الشباب في بداية حياتهم ، وتحويل ذلك المشروع الى فكرة ناجحة مربحة تحقق لك أول مليون هو ما سنوضحه في ذلك الموضوع .

لماذا أول مليون ؟

لأن أول مليون دائماً بالنسبة لرائد الأعمال هى المليون الأصعب ، ثم بعد ذلك يستطيع تحقيق الملايين عن طريق إتباع نفس الاستراتيجية التي استخدمها في تحقيق المليون الأولى أو جذب الاستثمارات والتمويل من رجال الأعمال بسهولة بمجرد معرفة أنك صاحب مشروع ناجح قد حقق بالفعل مليون .

خطوات تأسيس مشروع ( رابح ) :

أولاً : الفكرة :

فكرة مرسومة

أول وأهم خطوة لتأسيس المشروع ، وهى التي تميزه عن غيره من المشاريع الأخرى ، وكلما زادت قوة الفكرة كلما زادت احتمالية نجاح المشروع ، وكلما كانت الفكرة بسيطة أو منسوخة أو غير مميزة كلما كانت نسبة فشل المشروع أكبر .
ويمكن اختيار فكرة مشروع مميزة بإتباع تلك القواعد الخمس :

1. لا تبيع ما تم بيعه قبل 10 سنوات .

2. يجب ان تضيف ميزة لمنتجك .
مثال : لا يمكن اختيار منتج ( الباور بانك ) كمنتج رابح لأنه تم استخدامه وبيعه منذ أكثر من 10 سنوات ، إلا أنه يمكن إضافة ميزة أو قيمة جديدة للمنتج لن يجدها المستهلك إلا لديك ، مثل ( باور بانك صغير الحجم بدون اسلاك ) .

3. بع ما تؤمن به !
، حيث يجب عليك أن تشعر بقوة فكرتك وما سيقدمه مشروعك للسوق من قيمة وميزة جديدة ، لأن إيمانك بفكرتك هى التي ستحفزك وتدفعك دائماً للإبداع وتحقيق المزيد .

4. إختر عملائك ، ثم صمم لهم المنتج .
فعند اختيار فكرة معينة لمشروعك ، يجب أولاً أن تحدد العملاء المحتملين لتلك الفكرة وما هى حاجاتهم وأهدافهم وتحدث معهم لتأخذ المعلومات مباشرة منهم ، ثم بعد ذلك يتم تحديد وتصميم وتطوير المنتج بناءً على تلك الدراسة .
، وبالتالي يمكن القول أن نجاح فكرتك يعتمد بشكر كبير على وجود العملاء قبل بدء الفكرة من الأساس .

5. لا تبيع لكل الناس .
حيث يعتقد البعض أن المشروع الناجح هو الذي يستقطب كل الناس وهو اعتقاد خاطئ ، فكلما كان فكرتك تخص شريحة معينة أو قطاع معين كلما زادت نسبة نجاح المشروع ، فعلى سبيل المثال : اذا اردت ان تفتح مطعم ، لا يمكن أن تقول ( كل الناس تحب الطعام وبالتالي فكرتي ناجحة أياً كانت ) ، لكن يجب تحديد أي الأطعمة المناسبة للمنطقة وما نوع العملاء المستهدفين وما هو أسلوب حياتهم وغيرها من المعطيات التي ستحدد لك نوع الطعام الذي ستقدمه في مطعمك .

ثانياً : كون عقلية رائد الأعمال :

رائد اعمال يخطط

يمكن تكوين عقلية ( رائد الأعمال ) الناجح بإتباع تلك القواعد :

1. تغيير بعض المفاهيم بخصوص البيزنس .
فمثلاً : يجب أن يدرك رائد الأعمال ( مفهوم الصعوبة والسهولة ) ، حيث أن ريادة الأعمال وبدء إنشاء مشاريع خاصة بك ليست بالسهولة التي يصورها بعض الأشخاص على منصات التواصل الإجتماعي ، وأيضاً ليست بالصعوبة التي نتصورها في بعض الأحبان ، فهناك أوقات تكون ( صعبة جداً ) وهناك أوقات تكون ( سهلة جداً ) ورائد الأعمال الناجح هو الشخص الذي لديه المرونة والقدرة على التمييز بين تلك المفاهيم فعند حدوث صعوبات ومعوقات في بداية إنشاء المشروع يكون لديه القدرة على تخطى ذلك الأمر ، وعندما تكون البداية سهلة وناجحة جداً لا يغتر بتلك النتائج ويحاول دائماً المحافظة عليها وتطوير المشروع .

2. يجب أن تدرك أن النمو متراكم .
حيث أن النمو في ريادة الأعمال ( تراكمي ) ، فمعظم من يفشل في إنشاء مشروعه الخاص هو عدم إدراكه لمفهوم ( النمو التراكمي ) ، حيث يضع لنفسه توقعات مرتفعة في بداية المشروع مثلاً ( 100 الف في أول شهر ) ولكن إذا حقق ( 15 ألف فقط ) سيشعر بالإحباط الشديد ولن يكون لديه دافع ليكمل ما بدأ .
، أما رائد الأعمال يدرك أن النمو تراكمي وبالتالي لا يضع لنفسه توقعات مرتفعه فمثلاً : قد يحقق في الشهر الأول ( 5 آلاف ) ثم في الشهر الثاني ( 10 آلاف ) ثم في الشهر الثالث ( 18 ألف ) حتى يحقق في الشهر الخامس ( 50 ألف ) وهكذا ، وبالتالي فإن رائد الأعمال لا يستعجل النتائج مما يسمح له بإتخاذ القرارات ووضع رؤيا مستقبلية لنجاح مشروعه طبقاً لما يحققه من أرباح ونمو تراكمي .

3. تعلم .. ثم تعلم .. ثم تعلم !
حيث يجب أن يكون رائد الأعمال دائم التعلم ليطور من نفسه سواء من خلال جلسات وندوات تدريبية أو كورسات أونلاين مدفوعة أو كتب ، ويجب أن يكون متواضع مستمع للغير ليتعلم منهم ومن خبراتهم ( كبير أو صغير ) ( مبتدئ أو محترف ) - ويتخلص من الغرور وسرعة الحكم على الأشخاص واعتبار نفسه ( يعلم كل شئ ) .

ثالثاً : قم بعمل دراسة للسوق :

استفتاء رأي

قد تعتقد في الوهلة الأولى عند سماع ( دراسة السوق ) أن الأمر معقد أو مكلف لفكرة مشروع ناشئة ، إلا أن دراسة السوق تكون حسب حجم العمل والفكرة والميزانية ، فمثلاً الشركات الكبيرة تدفع لشركات متخصصة بعمل تلك الدراسات بالملايين بهدف معرفة مدى النجاح الذي يمكن تحقيقه في سوق جديدة ، أما بالنسبة لمشروع صغير فدراسة السوق يمكن أن تكون كالتالي :

1. سؤال السوق :
وتكون في شكل التحدث مع ( 100 شخص ) من العملاء المستهدفين ومعرفة إنطابعهم الأولى ومدى تقبلهم لفكرتك ، والذي سيكون له أثر قوي وإيجابي كبير جداً في تكوين ماهية المشروع الخاص بك .

2. إختبار السوق :
ويكون في شكل إعطاء عينات مجانية للعملاء والمستهلكين ومعرفة إنطباعهم ، أو شراء 50 قطعة فقط من منتج معين ومعرفة الإقبال العام على هذا العدد من حيث قوة الشراء وتقبل الجودة بالنسبة للسعر ، ثم بعدها يمكن زيادة عدد القطع .

رابعاً : ابني براند ( علامة تجارية ) ولا تبني منتج فقط :

الهوية والعلامة التجارية

قبل أن تختار المنتج أو الخدمة التي ستقدمها يجب أن تتعامل مع مشروعك في البداية كأنه شركة كبيرة بالفعل على أرض الواقع ، حيث يجب أن يكون لها علامة تجارية تتكون من قصة ملهمة ورؤيا مستقبلية وهوية كاملة من شعار وألوان وغيرها كما يجب أن يكون لديك التراخيص والأوراق القانونية المطلوبة واللازمة لممارسة النشاط في دولتك ، كل ذلك هو ما سيعطي قيمة لمشروعك ، ثم بعد ذلك يمكنك تحديد المنتجات والخدمات التي ستقدمها للعملاء المستهدفين .

، وإعطاء قيمة للشركة أو المشروع الخاص بك حتى قبل ان يبدء هو ما سيفرض على العاملين بهذا المشروع فيما بعد أن يحترموه ويساعدوا في تطويره .

خامساً : كيف أحصل على مال لمشروعي :

مستثمر
قد يعتقد الكثير أن المال هو أهم شئ في إنشاء المشروع ، وهذا اعتقاد خاطئ حيث أن المال هو وسيلة لتمكين الفكرة الناجحة ، فرائد الأعمال الناجح هو من لديه فكرة قوية مميزة ثم يبحث عنها المستثمرين لتمويلها والإستثمار فيها .

1. قم بعمل ملف Pitch Deck 
حيث أن كثير من الشركات الناشئة بدأت بتلك الطريقة ، عن طريق عمل ملف يحتوى على دراسة جيدة تبين أهم مقومات الفكرة والدراسة السوقية لها والأرباح التي يمكن أن تحققها وتقديمها للمسثمرين وبدورهم يقوموا بدراسة الفكرة وتمويلها في حالة كانت بالفعل مميزة وناجحة .

2. لا تبدأ برأس مال كبير .
ليس من الضروري أن تبدأ بكل المبلغ الذي تريده لبدء المشروع (مثلاً : مليون ) ، لكن ابدأ بالمتاح لديك (مثلاً : 100 ألف ) ثم حقق منه نجاحات صغيرة ، بعد ذلك يمكن جذب استثمارات لتحقيق نجاحات أكبر .
، وبشكل عام أياً كان المبلغ المتاح معك يجب أن تقسمه الى 3 أقسام :
أ- 33% تطوير المنتج .
ب- 33% المصاريف التشغيلية .
ج- 33% تسويق المنتج .

3. لا تقترض لمشروعك .
اجلب مسثمرين ولا تقترض لمشروعك ، حيث أثبتت الدراسات أن نسبة نجاح المشاريع في السنة الأولى 5 % فقط ، وبالتالي إذا اقترضت لإنشاء مشروعك الخاص ستكون مديون بنسبة 95 % أو متاح لسداد القرض بنسبة 5 % .

4. لا تبيع أكثر من 30 % من مشروعك .
اذا كانت فكرة المشروع قائمة بشكل كامل على تمويل المستثمرين لا تعطي أول مستثمر أكثر من 30 % من أصول المشروع أو الشركة ، وذلك حتى تستطيع جمع رأس المال المطلوب خلال الرحلة الاستثمارية الموضوعة لمشروعك ( مثلاً : 10 مليون خلال 10 سنوات ) .

5. لا تبدأ ابداً بكل مالك .
إذا كان المبلغ المطلوب لإنشاء فكرتك أو مشروعك جاهز بالكامل لكن يعتبر هو كل ما تملك ، ابدأ بنسبة 50 % من المبلغ فقط ليكون لديك احتياطي في حالة حدوث ظروف طارئة أو احتاج المشروع مصاريف إضافية .

سادساً : تعلم المهارات الرئيسية لمشروعك :

التسويق الرقمي

يجب أن تتعلم المهارات الرئيسية المطلوبة لنمو وتطوير مشروعك ، وأهم 3 مهارات في معظم المشاريع هى :
1. مهارة التسويق .
2. مهارة البيع .
3. مهارة الإدارة .

سابعاً : وظف فريق عمل من البداية :

فريق عمل
يمكن توظيف فريق عمل في البداية ( في حالة سمحت الميزانية بذلك ) ، والذي سيرفع من كفاءة وحركة عمل الشركة ، فكل شخص في الفريق سيكون لديه نقاط قوة تحسن من أداء وعمل الشركة في البداية ،ويمكن أن يكون العمل بشكل جزئي ( Part Time ) وبالتالي ستستطيع دفع الرواتب للفريق ، وغالباً أهم وظائف تحتاجها الشركات / المشاريع في البداية هى :
- محاسب .
- فريق التسويق ( صانع محتوى - محرر صور وفيديوهات - مدير حملات اعلانية ) .

ثامناً : ضع ميزانيتك التسويقية من البداية :

مخططات دائرية

كما تحدثنا سابقاً عن ضرورة تقسيم رأس المال لثلاث أقسام منها ( التسويق ) بنسبة 33 % في البداية ، يتم بعد ذلك تحديد نسبة التسويق بمقدار 20 % من إجمالي أرباح العام كله .

تاسعاً : لا تسحب أرباحك :

حسابات ودراسات

يجب أن تضع في إعتبارك كرائد أعمال أن الأرباح يُعاد تدويرها في الشركة أو المشروع بهدف تكبيره وتوسيع مجالات العمل فيه ، وغالباً لا يتم سحب الأرباح في أول 3 سنوات من إطلاق المشروع ثم بعد ذلك يتم سحب الأرباح .

عاشراً : التوكل على الله :

القرآن الكريم

من المفترض أن تكون تلك النقطة هى الأولى ، لكن موضعها هنا لنعلم أن التخطيط والدراسة الجيدة للمشروع ليس كل شئ ، فيجب أن نتوكل على الله حق توكل وأن نضع ( الله ) سبحانه وتعالى نصب أعيننا في كل خطوة نخطوها حتى يبارك الله لنا في أرزاقنا وحياتنا ، فالمنتج الذي تبيعه يجب أن تكون صادق مع الله في أنك لن تغش العملاء فيه وأنك تقدم لهم خدمة قد تكون مصدر راحة لهم وكل تلك المفاهيم التي يجب أن نضعها في إعتبارنا .


مشروع , مشروع ناجح , مشروع مربح , خطوات تأسيس شركة , فكرة مشروع , مشروع صغير مربح , مشروع بدون رأس مال , مشروع مربح براس مال بسيط , مشروع صغير , مشروع يخليك مليونير , مليون دولار , دراسة جدوى مشروع , خطوات تحقيق الثراء , مشروع مربح من المنزل , افضل مشروع , فكرة مشروع مربح , مشروع من المنزل , مليون دولار الحلم , مشروع بدون راس مال , افكار مشروعات , مشروعات صغيرة , مشروع من البيت , مشاريع مربحة , مشروع لأول مرة , كيف تأسس مشروع ناجح
أكمل القراءة...

الأربعاء، 3 أغسطس 2022

ملخص دورة أسرار كيف تصبح رائد اعمال | عمار عمر


دورة أسرار كيف تصبح رائد اعمال

إمتلاك مشروع أو عمل خاص بك أحد أهم الأسباب التي يمكن أن تحقق لصاحبها الثراء والحرية المالية ، وتبعده عن الروتين اليومي الذي يتعرض له الموظفين أو العاملين لدى أشخاص آخرين .

أولاً : مقارنة بسيطة بين الموظف وصاحب العمل الخاص :

الفرق بين رائد الأعمال و الموظف
( ولا يشترط هنا أن يكون صاحب العمل رجل أعمال أو شئ من هذا القبيل ، ولكن يُقصد به أي شخص له مشروع خاص به يقوم بإدارتها بنفسه كأصحاب المحلات التجارية ) .

أ. المهام اليومية :

الموظف :

- يستيقظ الساعة 6 صباحا ليصل إلى العمل الساعة 7 ثم يقوم بأداء مهام معينة تُوكل إليه ، ثم ينتهي العمل الساعة 5 ويعود إلى البيت الساعة 6 مساء ، ثم يجلس مع أهله وقد يتنزه معهم ثم يصبح لديه تقريباً 5 : 6  ساعات لينام ثم يتكرر نفس اليوم .

صاحب العمل الخاص :

- يستيقظ في أي وقت فهو غير مقيد بخصم أو جزاء نتيجة تأخره عن العمل ، وقد يكون لديه عامل يساعده في أداء المهام التي ينفذها وبالتالي يمكن أن يكون في مكان العمل لمدة 4 : 5 ساعات فقط ، لأنه قد أوكل المهام للعامل المساعد له بل ويمكن في بعض الأحيان ألا يذهب للعمل ويباشر العمل من المنزل .

ب. الدخل والتأثر بالأحوال الاقتصادية :

الموظف :

- الدخل يكون معروف ومحدد حسب المنصب الوظيفي داخل الشركة .
- لا يزيد الدخل بتغيير الحالة الاقتصادية وبالتالي يتأثر اقتصاديا بارتفاع الأسعار .

صاحب العمل الخاص :

- يزيد الدخل كلما توسع صاحب العمل في مجاله وقدم أفكار جديدة تميزه عن غيره وإنشائه لنظام محكم لمشروعه أو عمله الخاص يمكن نسخه وتطبيقه في أي مكان آخر ( مثل : إفتتاح فروع في أماكن مختلفة ) .
- لا يتأثر بالأحوال الاقتصادية ، حيث يقوم برفع أو خفض سعر منتجاته حسب ارتفاع  أو انخفاض الاسعار طبقا للحالة الاقتصادية .

ج. الحرية والإبداع :

الموظف :

- حر في نطاق تنفيذ المهام الموكلة إليه من صاحب العمل ولا يستطيع التحكم أو التغيير في أمور أخرى خارج نطاق مهامه الوظيفية .
- الإبداع مقيد نتيجة الحرية المشروطة وبالتالي فإن الأفكار الإبداعية لن تظهر بشكل واضح .

صاحب العمل الخاص :

- له كامل الحرية في تنفيذ وتطبيق آراءه وأفكاره دون حدود أو قيود ، لكنه يتحمل كافة النتائج .
- يتولد الإبداع من الحرية ، فقدرتك على التغيير بالإضافة أو الحذف بدون شروط تجعلك قادر على التفكير بشكل مبدع .

د. العلاقة بين العمر والمسؤولية والدخل :

الموظف :

- يبدء الموظف في بداية عمره بدخل شهري معين وقد لا يكون لديه مسؤوليات كبيرة ، ومع تقدمه في العمل وإكتساب المهارات اللازمة يترقى في منصبه الوظيفي ويصاحب ذلك زياده في دخله الشهري ، وبالتأكيد ستكون المسؤوليات قد زادت عن طريق الزواج والأولاد .
- عندما يصل إلى أعلى منصب وظيفي سيكون قد تقدم في العمر الأمر الذي سينتهي بالتقاعد وانخفاض الدخل الشهري بقيمة 50 % بعد أن يكون قد إعتاد على وضع مادي معين .

صاحب العمل الخاص :

- يبدء صاحب العمل بتحقيق دخل معين ، وكلما تقدم في العمر وتفوق في مجال العمل الخاص به وأسس نظام محكم في إدارة مشروعه سيزيد ذلك من أرباحه دون التقيد بعمر معين ، بل سيصبح أكثر راحة واستمتاعاً مع تقدمه في العمر مع الحفاظ على مستواه المادي الذي إعتاد عليه.

ثانياً : المخاوف والأعذار السائدة لبدء العمل الخاص :

شخص يخطط

1.  رأس المال :

يعتقد البعض أن رأس المال شئ أساسي لبدء عمل أو مشروع خاص ، إلا أن هذا المفهوم يعتبر خاطئ بشكل كبير ، فهناك العديد من المشاريع التجارية الناجحة التي بدأت بدون رأس مال لكنك تحتاج إلى البحث عن كيفية بدء فكرتك أو مشروعك بدون رأس مال عن طريق الانترنت أو استشارة أحد المتخصصين في هذا المجال ، فمثلاً : بداية شركة عمار عمر الخاصة بتصميم المواقع والتطبيقات الإلكترونية كانت بدون رأس مال ، حيث كان على معرفة ببرنامج بدائي بسيط لتصميم المواقع الإلكترونية (Front page) وبدأ بتصميم المواقع للأفراد ثم عرض انشاء المواقع على الشركات بعضها قبل والآخر رفض لعدم وجود نوع من التعامل القانوني بين عمار وبين الشركات في صورة عقد ، لذلك لجأ عمار إلى البحث عن أحد الأماكن المتخصصة وفي نفس الوقت لا تقدم تلك الخدمة واتفق معهم على التعامل تحت اسم هذا المكان ليكون العمل بشكل قانوني ويأخذ المكان نسبة من المبلغ المتفق عليه في العقد .

2.  قلة الخبرة ونقص المعلومات :

يجب توفر قدر كافي من المعلومات والخبرة لبدء العمل أو المشروع التجاري الخاص ، لكن ليس من الضروري أن تكون قد بدأت بالفعل منذ فترة حتى تكتسب تلك الخبرة ، بل هناك أشخاص بدءوا بالفعل في هذا المجال وحققوا نجاحات كبيرة ويمكن استشاراتهم ، أو الحصول على تلك المعلومات والخبرة بشكل مدفوع وهو ما يعرف بالدورات أو الكورسات التعليمية ، وسيساعد ذلك في الحصول على نفس النتائج التي حصل عليها هؤلاء الأشخاص بل ويمكن تحقيق نتائج أفضل .

3.  عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية :

قد يسبب تدهور الأحوال الاقتصادية حول العالم قلق لدى الكثيرين حين التفكير في إنشاء مشروع خاص ، لكن بالرجوع إلى كلام الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم : " إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ " لا يمثل ذلك الأمر مشكلة على الإطلاق فرزقك موجود ولو كنت في أفقر بقاع الأرض ، وبالتالي فإن السعي والإجتهاد ثم التوكل على الله هو أصل الأمر ، أما الإعتماد على الظروف الخارجية فلن يزيدك إلا تأخر .

ثالثاً : المواصفات الواجب توافرها في رائد الأعمال الناجح :

يد ترسم رسم بياني يصعد لأعلى
ليس من الضروري تواجد جميع الصفات في نفس الشخص ، لكن كلما زادت أو تم اكتسابها مع مرور الوقت كلما كان أفضل .
1. التوكل على الله وإرجاع الأمور لكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام .
2. الجرأة .
3. الطموح نحو الأفضل ، وقد تكون بشكل إيجابي وهو السعي لأفضل شئ وفقاً لكلام الله " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ " ، وقد تكون بشكل سلبي بهدف التفاخر والتكبر على الناس .
4. إدراك مفهوم الفشل والنجاح .

رابعاً : خطوات يجب إتباعها لتكون رائد أعمال :

رائد اعمال ناجح

1. اعرف قيمتك :

يجب أن نعلم أننا من صنع الله وقد خصنا الله عن سائر مخلوقاته كما في قوله تعالي " لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم" ، ليس ذلك فقط بل أيضا قال الله تعالي : " وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ، وبالتالي يجب أن تكون على يقين وإيمان تام أنك أفضل خلق الله وأن ما في الدنيا مسخر لك ، وإذا استشعرت ذلك المفهوم في حياتك ستجده واقع لا محالة كالطائرة التي صنعها الإنسان وأصبحت تنقلنا من بلد إلى آخر وهى تسبح في الهواء .
، ومعرفة قيمتك بهذا المفهوم سيرفع من همتك وطموحك بشكل كبير وسيدفعك دائما نحو الحصول على أفضل شئ لأنك علمت حق المعرفة أن جميع الإمكانيات مسخرة لك .

2.  حدد مجال العمل :

عند تحديد المجال موضع العمل أو المشروع يفضل أن يكون محبب لك وذلك لأن البداية تحتاج جهد مثابرة والشئ القادر على تخفيف الضغط والجهد الأولى للمشروع هو حب المجال فيمكنك العمل ساعات متواصلة دون ملل أو تعب ، أما في حالة تحديد مجال معين ولم تكن تحبه يمكن أيضا أن تخفف من الضغوط والجهود بربط المجال بقيم ومفاهيم صحيحة .

3. تحديد القيم والمبادئ :

تحديد قيمة للعمل الذي تقوم به قادرة على دفعك نحو النجاح وتحفيزهم وتشجيعك على تقديم ما هو أفضل دائماً ، وتخليصك من الجهد الذي ستبذله في بدايات إنشاء المشروع الخاص بك .
مثال : شركة My Technology : لمالكها (عمار عمر) تم تحديد قيمها بمراقبة الله عز وجل كالتالي :
1.  النفع :
حيث هدف الشركة نفع أكبر قدر من العملاء لتلبية احتياجاتهم وفي نفس الوقت نفع الموظفين وعدم تحميلهم مجهود إضافي .
2.  الرزق :
حيث تعتبر الشركة سبب في رزق عدد كبير من الأشخاص سواء العاملين بها أو الأشخاص الذين تستأجر منهم الشركة .
وبالتالي فإن الرواتب التي تُصرف والمبالغ التي تُدفع للخدمات المساعدة سبب في الرزق وهو ما سيجعلك سعيد دائما لأنك سبب في تعظيم تلك القيم في الكون .
3.   تحقيق أرباح :
وذلك بهدف تحقيق السعادة وتحقيق مفهوم تكريم الله للإنسان كما ذكرنا سابقاً ومساعدة الناس وتلبية احتياجاتهم .
4.  جمع المعلومات :
يجب جمع المعلومات اللازمة للبدء في المجال موضع العمل من أماكن معتمدة ومتخصصة وبالفعل نجحت في هذا المجال تطبيقاً لقول الله تعالى: " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " ، وقد تُقدم لك تلك الشركات أو المؤسسات المعلومات في شكل كورسات ودورات تدريبية تجمع لك فيها عصارة خبرة السنوات لتحقيق النجاح في سوق العمل ، وهنا تكمن أهمية جمع المعلومات فبدلاً من المرور بنفس العقبات والمراحل التي مروا بها يمكن تخطي كل ذلك والتركيز على مقومات النجاح .
5.  التنفيذ :
يجب العلم أن أي شئ في البداية يكون صعب ومقلق ويثير لديك الخوف من الفشل ، وهذه هى سنة الكون الذي خلقه الله سبحانه وتعالى ، بداية من محاولاتك الأولى عند المشي وكيف كانت صعبة أو عند الكتابة لأول مرة -  وحتى مراحل حياتك المختلفة إلى الآن .
، لذلك يجب عليك أن تتقبل أن الأمر ليس بالصعب وليس بالسهل وستواجه عقبات في الطريق ، ولكنها لن تؤثر عليك لتحقيق ما تريد .
6.  التوكل على الله :
التوكل الصحيح يصنع المعجزات وهو لب الموضوع في كل شئ ، فكما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
( لو أنَّكم كنتُم توَكلونَ علَى اللهِ حقَّ توَكلِه لرزقتُم كما يرزقُ الطَّيرُ تغدو خماصًا وتروحُ بطانًا ) .
 ، والتوكل الصحيح يعني السعي والإجتهاد والأخذ بالأسباب والإيمان بأن النجاح والتوفيق ليس نتيجة تلك الجهود والأسباب إنما النجاح من الله فقط .
اذاً فالإجتهاد في العمل والسعي في التطوير المستمر ليس سبب في نجاحك الآن ولكن لأنك فعلت ما أمرك الله به وهذا النجاح كان منه سبحانه وتعالى .

، بمعنى آخر عدم الإعتماد على الظروف الخارجية مثل سوء الأحوال الإقتصادية أو على الأسباب التي اتخذتها لتكوين وبدء مشروعك فقد يكون معظم ما قمت به تم بشكل غير صحيح ، وتجد أن مشروعك حقق نجاحاً لم تكن تتخيله بالرغم من كل ما حولك ، ويتحقق ذلك فقط بإستشعار مفهوم التوكل على الله.

، وينقلك هذا المفهوم إلى عدم الخوف مطلقا من فشل المشروع أو الخطة التي نفذتها ، لأننا كما ذكرنا نستمد النجاح من الله وبالتالي إذا حدث وفشل  المشروع ليست نهاية الطريق وكما نجحت مرة يمكنك النجاح أكثر من مرة .

، وفي الختام يجب التنويه إلى أن جميع النقاط السابقة قد تبدو للوهلة الأولى كبيرة ومعقدة للبعض وقد تصيبهم بالإحباط إلا أنه ليس من الضروري تطبيق جميع النقاط السابقة بحزافيرها ولكن البدء يكون بشكل تدريجي وحسب المتاح والمطلوب ، فمثلاً إذا أردت أن تُنشئ شركة وليس لديك عدد كبير من الموظفين فليس من الصائب أن تأخذ في البداية كورس عن إدارة الموظفين وهم غير موجودين اصلا.

خامساً : أسئلة وأجوبة :

علامات استفهام

1. هل يمكن الجمع بين الوظيفة والعمل الخاص ؟

يمكن الجمع بينهم على النطاق الصغير بمعنى وجود وظيفة وعمل خاص بسيط يوفر لصاحبه مبلغ إضافي يعينه على الحياه مع الراتب ، أما على النطاق الكبير فمن الصعب النجاح في الأمرين معاً ، وذلك بسبب إختلاف عقلية وتفكير الموظف عن رائد الأعمال الناجح ، كما ينبغي أن يكون في البداية كل التركيز والجهد منصب على المشروع الخاص وبالتأكيد يصعب تحقيق ذلك في وجود الوظيفة .

2. أيهما أهم بالنسبة لرائد الأعمال – الحياة العملية أم الحياة العلمية ؟

الحياة العملية أهم بالنسبة لرائد الأعمال ، ولا يعني ذلك أنه ليس بحاجة إلى جانب أكاديمي وتثقيفي ولكن رائد الأعمال يكون لديه خلفية علمية في مجاله بقدر معين وليس كما تعودنا في التعليم عن طريق الدراسة لسنوات كثيرة ثم الخروج إلى الحياة العملية ، فرائد الأعمال يلجأ إلى التعليم الأكاديمي أو حتى الحر عند وقت الحاجة إليه فقط كما ذكرنا بمعنى أنه سيأخذ كورس في نقطة معينة سيطبقها عند الانتهاء منه ويستفيد منها في عمله ولا يلجأ إلى أي معلومات أخرى أن يحتاجها في هذا الوقت .

3. هل يمكن للشخص الذي وصل سن التقاعد أن يبدء عمل خاص ؟

يمكن أن يبدء بالتأكيد عمل خاص ، لكن يجب معرفة أنه عمل فترة كبيرة كموظف وأصبح عقله وتفكيره يسير بتلك الطريقة لذلك يجب تغيير تلك القناعات والأفكار ليصبح رائد أعمال ناجح ثم التعلم وأخذ كورسات تدريبية في المجال المراد العمل به ، حتى يوفر على نفسه الكثير من الوقت والجهد .

4. هل الشراكة جيدة في العمل الخاص ؟

وجود شريك جيد بشكل محدد طبقاً لعقود قانونية قد يوفر عليك مجهود ورأس مال ، لكن يُفضل أن يكون التفكير في الشراكة بعد فترة من بداية العمل الخاص لأنك ستجد أشخاص يريدون بالفعل الشراكة معك وليس العكس .

5. كيف أعرف أني اخترت المجال الصحيح الذي أبدأ فيه ؟

اذا شعرت بالراحة والسعادة وانت تمارس هذا العمل وتشعر أنه يسير في اتجاه صحيح ويحقق هدفك في الحياة فذلك يدل أنه المجال الصحيح .

6. كيف أتغلب على العادات السلبية التي قد تحبطني وتمنعني من البدء ؟

أن تحسن الظن بالله دائماً ، وتؤمن بأنه القادر على أن يعطيك كل ما في الدنيا دون أن ينقص ذلك من ملكه شئ .


المصدر : https://youtu.be/Vyu1LidysR4

رائد أعمال , كيف تصبح غنيا , كيف تصبح رائد أعمال , كيف تصبح رائد أعمال ناجح , ريادة الاعمال , رائد العمل الناجح , ريادة الأعمال , دورة اسرار عالم البزنس الالكتروني , ريادة أعمال , ادارة اعمال , أسرار المال , العمل الحر , رائد أعمال حر , صفات رائد الاعمال , رائدة أعمال , كيف تصبح ثري , إدارة أعمال , أسرار ريادة الاعمال , صفات رائد الأعمال , دورة ريادة الاعمال , رائد أعمال ناجح , أسرار النجاح في عالم الأعمال , دورة في ريادة الاعمال , اسرار ريادة الاعمال , اسرار رواد الاعمال الناجحين , عمار عمر , مقارنة بين الموظف ورائد الأعمال
أكمل القراءة...