5 نصائح للتركيز المطلق أثناء المذاكرة !

 سنتناول في هذا الموضوع 5 نصائح للطلبة للتقليل من التشتت وقلة التركيز وتحقيق أقصى استفادة من جلسات المذاكرة :

1. التخلص من المشتتات :

من الطبيعي أن تتخلص من كل شئ حولك سيجعلك تفقد الانتباه أثناء التركيز في المذاكرة ويمكن تحقيق ذلك بأن تجعل من حولك يعلم أنك في حالة تركيز شديد ولا تريد منهم أن يقطعوا تركيزك أو تشتيتك والهاءك في أمر ما ، كما عليك التخلص من الكمبيوتر الشخصي واغلاق الهاتف المحمول وعدم الاستماع الى الموسيقى اثناء المذاكرة حيث أثبتت الدراسات الأخيرة أن الموسيقى لا تساعدك على التذكر وأنه من الأفضل عدم تشغيلها أثناء المذاكرة.

2. تجهيز كل ما تحتاج قبل البدء في المذاكرة :

حيث أن تجهيزك لكل المعدات والأدوات التي ستحتاجها سيقلل إهدارك للوقت اذا احضرت تلك الأشياء أثناء المذاكرة ، مثل المكتب والماء والوجبات الخفيفة وكشاف الإضاءة والأقلام والكتب ، كما يجب عليك تحديد المقدار او الكم الذي يجب عليك أن تذاكره في تلك المرة.

3. كراسة الأفكار العبقرية :

وفيها يتم تدوين أي أفكار أو خوطر تأتي في ذهنك أثناء المذاكرة ، وبالتالي ستحتفظ بتلك الأفكار وفي نفس الوقت تخلص عقلك من التشتت الذي كان فيه أثناء تكوينه لتلك الأفكار والتركيز والانتباه للمذاكرة فقط.

، ولابد ان تكون علي دراية ان دماغك يبحث عن اي شئ كي يصرفك عن المذاكرة لذلك يلهيك بتلك الافكار , لذلك وجب عليك احضار كراسة لتلك الاشياء حتي تفكر فيها فيما بعد وليس الان وقت المذاكرة.

4. اعطى نفسك استراحة :

يجب أن تأخذ استراحات بين الحين والآخر للحفاظ على التركيز بشكل دائم ، ويمكن تطبيق تقنية ( Pomodoro technique ) وهى تعنى تقسيم وقت المذاكرة لأوقت صغيرة مع تحديد انجاز هدف معين بعد تلك الفترة  ، ويتم فيها تحديد 25 دقيقة مذاكرة و5 : 10 دقائق راحة ، والفائدة من تلك الطريقة أن تلك الفترة القصيرة لن تكون كافية لتفقد تركيزك وبالتالي سيكون عقلك نشط منتبه دائما.

، ويمكنك تحميل تطبيق يوفر لك ضبط اوقات محددة من الوقت والتنبيه بذلك :

 https://play.google.com/store/apps/details?id=com.tatkovlab.pomodorolite

5. كافئ نفسك :

يجب بعد جلسات طويلة من المذاكرة أن تكافئ نفسك بهذا العمل والانجاز بشئ تحبه جدا ، وأن تربط ذلك الشئ بالمذاكرة بمعنى أنك لن تشاهد الفيلم الذي تحبه إلا إذا ذاكرت ذلك الجزء من المادة (س) ، وبالتالي يُبرمج عقلك تلقائيا بأنه يجب على المذاكره لكى أسعد نفسي بشئ أحبه ، كمشاهدة فيلم او الخروج مع الاصدقاء ، او الذهاب للعب ماتش كرة قدم ، أو أكل طعام تحبه.

المصدر : https://youtu.be/CNlj-uAiqmA

أكمل القراءة...

تدوين اليوميات ( المذكرات ) | تجربة هتغير حياتك للأفضل

 في هذا الموضوع سنتناول تجربة تدوين اليوميات ودورها في تغيير حياتك للأفضل.

أولا : ما هو معنى تدوين اليوميات ؟

تدوين اليوميات هو كتابة ما يحدث لك بشكل يومي او شبه يومي وما يدور في عقلك من أفكار ومشاعر وغيرها ، وما يميز اليوميات هو صدقنا تجاه أنفسنا أثناء كتابتها ، فنحن نعرف أنه لن يطلع عليها سوانا وبالتالي فلا يجب ان ترتب أو تنظم الأفكار او طريقة الكتابة أثناء تدوينها.

ثانياً : تجربة اليوتيوبر ( أحمد أبو زيد ) مع تدوين اليوميات :

منذ سنين كنت أرغب في تدوين اليوميات لما سمعت عن ذلك من أهمية كبيرة وبالفعل بدأت في ذلك ، لكن بعد فترة قصيرة قد توقفت عن كتابتها ( وهو ما يحدث في الأغلب لمعظمنا ) ، ووجدت أني أعود للكتابة أثناء شعوري بالضيق أو حدوث مشكلة ما ، أو أرغب في الحديث عن شئ شخصي ولا أجد من أتحدث معه ، والمذهل في الأمر أني أشعر براحة كبيرة عندما أقوم بكتابة تلك المشاعر والأفكار على الورق ، فابالرغم من أنه قد لا أتوصل لحل في نفس الوقت إلا أنك ستشعر وكأنك أزحت عبء كبير عنك بمجرد كتابتك لتلك اليوميات.

، لكني بعد قراءة الكثير من المواضيع حول تكوين العادات اليومية ، استطعت بالفعل المواظبة على تدوين اليوميات لمدة 60 يوما متواصلا ومازلت مستمرا ، وإن حدث ونسيت في أحد الأيام سأشعر وكأن شئ ما ينقصني في هذا اليوم !

ثالثاً : ما هى أهمية تدوين اليوميات ؟

1. التعبير عن الأفكار والمشاعر بشكل أسهل وأوضح ، والذي يجعلك تشعر بالراحة أكثر بسبب تعودك على التعبير عن أفكارك ومشاعرك بالكلمات ووصف يومك بشكل مبسط.

2. الحفاظ على الذكريات ، حيث أن كتابتك لموقف ما ووصفه بشكل دقيق من ناحية المكان والأشخاص وكيف كان شعورك حينها سيجعلك بكل تأكيد عند قراءة ذلك الموقف بعد فترة من الزمن ستتذكر ذلك الموقف بشكل أقرب لما كنت عليه في ذلك الوقت.

3. تقليل الألم وزيادة السعادة ، فالتدوين في معظم الأحيان سيكون هو المنفذ الوحيد للعديد من الأشخاص للخروج عن شعور الكآبة أو التخلص من الأفكار السيئة المشتتة للذهن ، بالإضافة الى أنها ستزيد سعادتك من خلال الراحة التي ستشعر بها عند كتابة افكارك ومشاعرك السعيدة وتذكرها فيما بعد.

4. الشعور بالوقت وإدراكنا للحقيقة ، فالكثير منا يشعر أن الوقت يمر بسرعة كبيرة ، ففجأة يشعر أن أيام وشهور وسنين مرت من حياته في لمح البصر ولم ينجز شئ فيها ، وهو تفكير خاطئ جدا ، ويمكن تخطى ذلك من خلال تدوين يومياتك والتي ستحفظ لك كم هائل من المواقف والأحداث والانجازات التي قمت بها دون ارهاق العقل في تذكر هذا الكم الهائل من المعلومات في وقت واحد.

،ونقطة الشعور بالوقت هى نقطة هامة جدا قد تجعلك بالفعل تبدء في كتابة يومياتك ومذكراتك.

رابعاً : كيف تبدأ في تدوين اليوميات ؟

لن تحتاج سوى نوت بوك وقلم ، لكن إن أردت تسجيلها بشكل رقمي فيمكنك ذلك بسهولة من خلال أحد تطبيقات التدوين ، أو تطبيق المذكرة على هاتفك الذكي ، أو Google Keep وغيرها من الطرق السهلة.

خامساً : العقبات والتحديات :

1. محاولة تدوين كل تفاصيل يومك ، حيث أنه في البداية يكون لك الحماسة الكبيرة لتدوين كل ما يدور في يومك من تفاصيل صغيرة وكبيرة منذ استيقاظك من الفراش وحتى خلودك للنوم ، وبالفعل ستستطيع المواظبة على ذلك لاسبوع او اكثر لكن بعد ذلك ستشعر أن الأمر يحتاج مجهود منك لكتابة كل تلك التفاصيل بشكل دائم ، لذلك من الأفضل أن تركز أثناء التدوين على التفاصيل الهامة المؤثرة في يومك وحياتك بشكل عام.

2. عدم معرفة ماذا يجب عليك أن تدون ، فقد تكون متحمس بالفعل ، لكنك لا تعرف ماذا ستكتب بعد ، وحل ذلك الأمر يتمثل في ما يُعرف بقوالب التدوين اليومية وهى عبارة عن قوالب متوفرة على الانترنت ومتاحة للجميع عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي بمجرد إجابتك عليها تكون قد قمت بتدوين يومياتك ، مثل : اذكر 3 انجازات قمت بها اليوم ؟ - اذكر 3 أشياء تعلمتها اليوم ؟ - اذكر 3 مشاكل واجهتك اليوم ؟ ... وهكذا.

3. عدم القدرة على الالتزام والاستمرار بالتدوين ، حيث بانخفاض حماسك ستتراجع وقد تتوقف عن كتابة يومياتك ، لذلك يمكن تخطى ذلك عن طريق الاحتفاظ بالنوتة الخاصة بك في مكان ظاهر والذي يعمل كمحفز للكتابة في اي وقت تلاحظ فيه تلك النوتة ، بالإضافة الى التذكير اليومي بتلك العادة من خلال أحد التطبيقات الخاصة بذلك ، والتي ستجعلك ملتزم ومستعد للإستمرار في التدوين.

المصدر : https://youtu.be/Io3xK92c1gk

أكمل القراءة...