َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاعمال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاعمال. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 3 أغسطس 2022

ملخص دورة أسرار كيف تصبح رائد اعمال | عمار عمر


دورة أسرار كيف تصبح رائد اعمال

إمتلاك مشروع أو عمل خاص بك أحد أهم الأسباب التي يمكن أن تحقق لصاحبها الثراء والحرية المالية ، وتبعده عن الروتين اليومي الذي يتعرض له الموظفين أو العاملين لدى أشخاص آخرين .

أولاً : مقارنة بسيطة بين الموظف وصاحب العمل الخاص :

الفرق بين رائد الأعمال و الموظف
( ولا يشترط هنا أن يكون صاحب العمل رجل أعمال أو شئ من هذا القبيل ، ولكن يُقصد به أي شخص له مشروع خاص به يقوم بإدارتها بنفسه كأصحاب المحلات التجارية ) .

أ. المهام اليومية :

الموظف :

- يستيقظ الساعة 6 صباحا ليصل إلى العمل الساعة 7 ثم يقوم بأداء مهام معينة تُوكل إليه ، ثم ينتهي العمل الساعة 5 ويعود إلى البيت الساعة 6 مساء ، ثم يجلس مع أهله وقد يتنزه معهم ثم يصبح لديه تقريباً 5 : 6  ساعات لينام ثم يتكرر نفس اليوم .

صاحب العمل الخاص :

- يستيقظ في أي وقت فهو غير مقيد بخصم أو جزاء نتيجة تأخره عن العمل ، وقد يكون لديه عامل يساعده في أداء المهام التي ينفذها وبالتالي يمكن أن يكون في مكان العمل لمدة 4 : 5 ساعات فقط ، لأنه قد أوكل المهام للعامل المساعد له بل ويمكن في بعض الأحيان ألا يذهب للعمل ويباشر العمل من المنزل .

ب. الدخل والتأثر بالأحوال الاقتصادية :

الموظف :

- الدخل يكون معروف ومحدد حسب المنصب الوظيفي داخل الشركة .
- لا يزيد الدخل بتغيير الحالة الاقتصادية وبالتالي يتأثر اقتصاديا بارتفاع الأسعار .

صاحب العمل الخاص :

- يزيد الدخل كلما توسع صاحب العمل في مجاله وقدم أفكار جديدة تميزه عن غيره وإنشائه لنظام محكم لمشروعه أو عمله الخاص يمكن نسخه وتطبيقه في أي مكان آخر ( مثل : إفتتاح فروع في أماكن مختلفة ) .
- لا يتأثر بالأحوال الاقتصادية ، حيث يقوم برفع أو خفض سعر منتجاته حسب ارتفاع  أو انخفاض الاسعار طبقا للحالة الاقتصادية .

ج. الحرية والإبداع :

الموظف :

- حر في نطاق تنفيذ المهام الموكلة إليه من صاحب العمل ولا يستطيع التحكم أو التغيير في أمور أخرى خارج نطاق مهامه الوظيفية .
- الإبداع مقيد نتيجة الحرية المشروطة وبالتالي فإن الأفكار الإبداعية لن تظهر بشكل واضح .

صاحب العمل الخاص :

- له كامل الحرية في تنفيذ وتطبيق آراءه وأفكاره دون حدود أو قيود ، لكنه يتحمل كافة النتائج .
- يتولد الإبداع من الحرية ، فقدرتك على التغيير بالإضافة أو الحذف بدون شروط تجعلك قادر على التفكير بشكل مبدع .

د. العلاقة بين العمر والمسؤولية والدخل :

الموظف :

- يبدء الموظف في بداية عمره بدخل شهري معين وقد لا يكون لديه مسؤوليات كبيرة ، ومع تقدمه في العمل وإكتساب المهارات اللازمة يترقى في منصبه الوظيفي ويصاحب ذلك زياده في دخله الشهري ، وبالتأكيد ستكون المسؤوليات قد زادت عن طريق الزواج والأولاد .
- عندما يصل إلى أعلى منصب وظيفي سيكون قد تقدم في العمر الأمر الذي سينتهي بالتقاعد وانخفاض الدخل الشهري بقيمة 50 % بعد أن يكون قد إعتاد على وضع مادي معين .

صاحب العمل الخاص :

- يبدء صاحب العمل بتحقيق دخل معين ، وكلما تقدم في العمر وتفوق في مجال العمل الخاص به وأسس نظام محكم في إدارة مشروعه سيزيد ذلك من أرباحه دون التقيد بعمر معين ، بل سيصبح أكثر راحة واستمتاعاً مع تقدمه في العمر مع الحفاظ على مستواه المادي الذي إعتاد عليه.

ثانياً : المخاوف والأعذار السائدة لبدء العمل الخاص :

شخص يخطط

1.  رأس المال :

يعتقد البعض أن رأس المال شئ أساسي لبدء عمل أو مشروع خاص ، إلا أن هذا المفهوم يعتبر خاطئ بشكل كبير ، فهناك العديد من المشاريع التجارية الناجحة التي بدأت بدون رأس مال لكنك تحتاج إلى البحث عن كيفية بدء فكرتك أو مشروعك بدون رأس مال عن طريق الانترنت أو استشارة أحد المتخصصين في هذا المجال ، فمثلاً : بداية شركة عمار عمر الخاصة بتصميم المواقع والتطبيقات الإلكترونية كانت بدون رأس مال ، حيث كان على معرفة ببرنامج بدائي بسيط لتصميم المواقع الإلكترونية (Front page) وبدأ بتصميم المواقع للأفراد ثم عرض انشاء المواقع على الشركات بعضها قبل والآخر رفض لعدم وجود نوع من التعامل القانوني بين عمار وبين الشركات في صورة عقد ، لذلك لجأ عمار إلى البحث عن أحد الأماكن المتخصصة وفي نفس الوقت لا تقدم تلك الخدمة واتفق معهم على التعامل تحت اسم هذا المكان ليكون العمل بشكل قانوني ويأخذ المكان نسبة من المبلغ المتفق عليه في العقد .

2.  قلة الخبرة ونقص المعلومات :

يجب توفر قدر كافي من المعلومات والخبرة لبدء العمل أو المشروع التجاري الخاص ، لكن ليس من الضروري أن تكون قد بدأت بالفعل منذ فترة حتى تكتسب تلك الخبرة ، بل هناك أشخاص بدءوا بالفعل في هذا المجال وحققوا نجاحات كبيرة ويمكن استشاراتهم ، أو الحصول على تلك المعلومات والخبرة بشكل مدفوع وهو ما يعرف بالدورات أو الكورسات التعليمية ، وسيساعد ذلك في الحصول على نفس النتائج التي حصل عليها هؤلاء الأشخاص بل ويمكن تحقيق نتائج أفضل .

3.  عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية :

قد يسبب تدهور الأحوال الاقتصادية حول العالم قلق لدى الكثيرين حين التفكير في إنشاء مشروع خاص ، لكن بالرجوع إلى كلام الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم : " إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ " لا يمثل ذلك الأمر مشكلة على الإطلاق فرزقك موجود ولو كنت في أفقر بقاع الأرض ، وبالتالي فإن السعي والإجتهاد ثم التوكل على الله هو أصل الأمر ، أما الإعتماد على الظروف الخارجية فلن يزيدك إلا تأخر .

ثالثاً : المواصفات الواجب توافرها في رائد الأعمال الناجح :

يد ترسم رسم بياني يصعد لأعلى
ليس من الضروري تواجد جميع الصفات في نفس الشخص ، لكن كلما زادت أو تم اكتسابها مع مرور الوقت كلما كان أفضل .
1. التوكل على الله وإرجاع الأمور لكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام .
2. الجرأة .
3. الطموح نحو الأفضل ، وقد تكون بشكل إيجابي وهو السعي لأفضل شئ وفقاً لكلام الله " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ " ، وقد تكون بشكل سلبي بهدف التفاخر والتكبر على الناس .
4. إدراك مفهوم الفشل والنجاح .

رابعاً : خطوات يجب إتباعها لتكون رائد أعمال :

رائد اعمال ناجح

1. اعرف قيمتك :

يجب أن نعلم أننا من صنع الله وقد خصنا الله عن سائر مخلوقاته كما في قوله تعالي " لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم" ، ليس ذلك فقط بل أيضا قال الله تعالي : " وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ، وبالتالي يجب أن تكون على يقين وإيمان تام أنك أفضل خلق الله وأن ما في الدنيا مسخر لك ، وإذا استشعرت ذلك المفهوم في حياتك ستجده واقع لا محالة كالطائرة التي صنعها الإنسان وأصبحت تنقلنا من بلد إلى آخر وهى تسبح في الهواء .
، ومعرفة قيمتك بهذا المفهوم سيرفع من همتك وطموحك بشكل كبير وسيدفعك دائما نحو الحصول على أفضل شئ لأنك علمت حق المعرفة أن جميع الإمكانيات مسخرة لك .

2.  حدد مجال العمل :

عند تحديد المجال موضع العمل أو المشروع يفضل أن يكون محبب لك وذلك لأن البداية تحتاج جهد مثابرة والشئ القادر على تخفيف الضغط والجهد الأولى للمشروع هو حب المجال فيمكنك العمل ساعات متواصلة دون ملل أو تعب ، أما في حالة تحديد مجال معين ولم تكن تحبه يمكن أيضا أن تخفف من الضغوط والجهود بربط المجال بقيم ومفاهيم صحيحة .

3. تحديد القيم والمبادئ :

تحديد قيمة للعمل الذي تقوم به قادرة على دفعك نحو النجاح وتحفيزهم وتشجيعك على تقديم ما هو أفضل دائماً ، وتخليصك من الجهد الذي ستبذله في بدايات إنشاء المشروع الخاص بك .
مثال : شركة My Technology : لمالكها (عمار عمر) تم تحديد قيمها بمراقبة الله عز وجل كالتالي :
1.  النفع :
حيث هدف الشركة نفع أكبر قدر من العملاء لتلبية احتياجاتهم وفي نفس الوقت نفع الموظفين وعدم تحميلهم مجهود إضافي .
2.  الرزق :
حيث تعتبر الشركة سبب في رزق عدد كبير من الأشخاص سواء العاملين بها أو الأشخاص الذين تستأجر منهم الشركة .
وبالتالي فإن الرواتب التي تُصرف والمبالغ التي تُدفع للخدمات المساعدة سبب في الرزق وهو ما سيجعلك سعيد دائما لأنك سبب في تعظيم تلك القيم في الكون .
3.   تحقيق أرباح :
وذلك بهدف تحقيق السعادة وتحقيق مفهوم تكريم الله للإنسان كما ذكرنا سابقاً ومساعدة الناس وتلبية احتياجاتهم .
4.  جمع المعلومات :
يجب جمع المعلومات اللازمة للبدء في المجال موضع العمل من أماكن معتمدة ومتخصصة وبالفعل نجحت في هذا المجال تطبيقاً لقول الله تعالى: " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " ، وقد تُقدم لك تلك الشركات أو المؤسسات المعلومات في شكل كورسات ودورات تدريبية تجمع لك فيها عصارة خبرة السنوات لتحقيق النجاح في سوق العمل ، وهنا تكمن أهمية جمع المعلومات فبدلاً من المرور بنفس العقبات والمراحل التي مروا بها يمكن تخطي كل ذلك والتركيز على مقومات النجاح .
5.  التنفيذ :
يجب العلم أن أي شئ في البداية يكون صعب ومقلق ويثير لديك الخوف من الفشل ، وهذه هى سنة الكون الذي خلقه الله سبحانه وتعالى ، بداية من محاولاتك الأولى عند المشي وكيف كانت صعبة أو عند الكتابة لأول مرة -  وحتى مراحل حياتك المختلفة إلى الآن .
، لذلك يجب عليك أن تتقبل أن الأمر ليس بالصعب وليس بالسهل وستواجه عقبات في الطريق ، ولكنها لن تؤثر عليك لتحقيق ما تريد .
6.  التوكل على الله :
التوكل الصحيح يصنع المعجزات وهو لب الموضوع في كل شئ ، فكما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
( لو أنَّكم كنتُم توَكلونَ علَى اللهِ حقَّ توَكلِه لرزقتُم كما يرزقُ الطَّيرُ تغدو خماصًا وتروحُ بطانًا ) .
 ، والتوكل الصحيح يعني السعي والإجتهاد والأخذ بالأسباب والإيمان بأن النجاح والتوفيق ليس نتيجة تلك الجهود والأسباب إنما النجاح من الله فقط .
اذاً فالإجتهاد في العمل والسعي في التطوير المستمر ليس سبب في نجاحك الآن ولكن لأنك فعلت ما أمرك الله به وهذا النجاح كان منه سبحانه وتعالى .

، بمعنى آخر عدم الإعتماد على الظروف الخارجية مثل سوء الأحوال الإقتصادية أو على الأسباب التي اتخذتها لتكوين وبدء مشروعك فقد يكون معظم ما قمت به تم بشكل غير صحيح ، وتجد أن مشروعك حقق نجاحاً لم تكن تتخيله بالرغم من كل ما حولك ، ويتحقق ذلك فقط بإستشعار مفهوم التوكل على الله.

، وينقلك هذا المفهوم إلى عدم الخوف مطلقا من فشل المشروع أو الخطة التي نفذتها ، لأننا كما ذكرنا نستمد النجاح من الله وبالتالي إذا حدث وفشل  المشروع ليست نهاية الطريق وكما نجحت مرة يمكنك النجاح أكثر من مرة .

، وفي الختام يجب التنويه إلى أن جميع النقاط السابقة قد تبدو للوهلة الأولى كبيرة ومعقدة للبعض وقد تصيبهم بالإحباط إلا أنه ليس من الضروري تطبيق جميع النقاط السابقة بحزافيرها ولكن البدء يكون بشكل تدريجي وحسب المتاح والمطلوب ، فمثلاً إذا أردت أن تُنشئ شركة وليس لديك عدد كبير من الموظفين فليس من الصائب أن تأخذ في البداية كورس عن إدارة الموظفين وهم غير موجودين اصلا.

خامساً : أسئلة وأجوبة :

علامات استفهام

1. هل يمكن الجمع بين الوظيفة والعمل الخاص ؟

يمكن الجمع بينهم على النطاق الصغير بمعنى وجود وظيفة وعمل خاص بسيط يوفر لصاحبه مبلغ إضافي يعينه على الحياه مع الراتب ، أما على النطاق الكبير فمن الصعب النجاح في الأمرين معاً ، وذلك بسبب إختلاف عقلية وتفكير الموظف عن رائد الأعمال الناجح ، كما ينبغي أن يكون في البداية كل التركيز والجهد منصب على المشروع الخاص وبالتأكيد يصعب تحقيق ذلك في وجود الوظيفة .

2. أيهما أهم بالنسبة لرائد الأعمال – الحياة العملية أم الحياة العلمية ؟

الحياة العملية أهم بالنسبة لرائد الأعمال ، ولا يعني ذلك أنه ليس بحاجة إلى جانب أكاديمي وتثقيفي ولكن رائد الأعمال يكون لديه خلفية علمية في مجاله بقدر معين وليس كما تعودنا في التعليم عن طريق الدراسة لسنوات كثيرة ثم الخروج إلى الحياة العملية ، فرائد الأعمال يلجأ إلى التعليم الأكاديمي أو حتى الحر عند وقت الحاجة إليه فقط كما ذكرنا بمعنى أنه سيأخذ كورس في نقطة معينة سيطبقها عند الانتهاء منه ويستفيد منها في عمله ولا يلجأ إلى أي معلومات أخرى أن يحتاجها في هذا الوقت .

3. هل يمكن للشخص الذي وصل سن التقاعد أن يبدء عمل خاص ؟

يمكن أن يبدء بالتأكيد عمل خاص ، لكن يجب معرفة أنه عمل فترة كبيرة كموظف وأصبح عقله وتفكيره يسير بتلك الطريقة لذلك يجب تغيير تلك القناعات والأفكار ليصبح رائد أعمال ناجح ثم التعلم وأخذ كورسات تدريبية في المجال المراد العمل به ، حتى يوفر على نفسه الكثير من الوقت والجهد .

4. هل الشراكة جيدة في العمل الخاص ؟

وجود شريك جيد بشكل محدد طبقاً لعقود قانونية قد يوفر عليك مجهود ورأس مال ، لكن يُفضل أن يكون التفكير في الشراكة بعد فترة من بداية العمل الخاص لأنك ستجد أشخاص يريدون بالفعل الشراكة معك وليس العكس .

5. كيف أعرف أني اخترت المجال الصحيح الذي أبدأ فيه ؟

اذا شعرت بالراحة والسعادة وانت تمارس هذا العمل وتشعر أنه يسير في اتجاه صحيح ويحقق هدفك في الحياة فذلك يدل أنه المجال الصحيح .

6. كيف أتغلب على العادات السلبية التي قد تحبطني وتمنعني من البدء ؟

أن تحسن الظن بالله دائماً ، وتؤمن بأنه القادر على أن يعطيك كل ما في الدنيا دون أن ينقص ذلك من ملكه شئ .


المصدر : https://youtu.be/Vyu1LidysR4

رائد أعمال , كيف تصبح غنيا , كيف تصبح رائد أعمال , كيف تصبح رائد أعمال ناجح , ريادة الاعمال , رائد العمل الناجح , ريادة الأعمال , دورة اسرار عالم البزنس الالكتروني , ريادة أعمال , ادارة اعمال , أسرار المال , العمل الحر , رائد أعمال حر , صفات رائد الاعمال , رائدة أعمال , كيف تصبح ثري , إدارة أعمال , أسرار ريادة الاعمال , صفات رائد الأعمال , دورة ريادة الاعمال , رائد أعمال ناجح , أسرار النجاح في عالم الأعمال , دورة في ريادة الاعمال , اسرار ريادة الاعمال , اسرار رواد الاعمال الناجحين , عمار عمر , مقارنة بين الموظف ورائد الأعمال
أكمل القراءة...

الخميس، 9 يونيو 2022

قصة نجاح عمار عمر | رجل أعمال عصامي بدأ من تحت الصفر

عمار عمر
رجل الأعمال عمار عمر

المولد والنشأة :

- سوداني الأصل ، وُلد في السعودية ثم إنتقل الى السودان حتى سن السابعة من عمره ، ثم إنتقل بحكم عمل والده الى الإمارات ويعيش فيها حتى الآن .

- نشأ ( عمار )  في عائلة متوسطة الحال تعتمد على الراتب الشهري لوظيفة والده .

- كان ( عمار ) شخص عادي ليس له متطلبات أو إحتياجات خاصة به، وإنما يذهب للمدرسة كغيره من زملائه ويمارس حياته بشكل طبيعي ، إلا أن مستواه الدراسي كان منخفض ، بل كان يعتبر الأقل دراسياً بين أخواته ، وهذا ما أقلق أهله عليه على إعتبار أنهم محبيين للدراسة والتعليم .

نقطة التحول :

عمار عمر صغير

- إنتقل ( عمار عمر ) الى المرحلة الجامعية ، والتي كانت بمثابة نقطة التحول التي غيرت حياته ، حيث فتح عينيه على شباب مستواهم المادي مختلف عنه بل ويمتلكون سيارات فخمة وفارهة ، والذي صعب عليه الأمر هو إنفصال والده عن العمل وبالتالي أصبحت الأحوال المادية غير مستقرة .

- دار في بال ( عمار عمر ) الكثير من التساؤلات نتيجة ما رآه ، مثل : 

ما الفرق بينه وبين هؤلاء الأغنياء ؟ 

لماذا لا يمتلك سيارات فارهة مثلهم ؟

لماذا مستواهم المادي أعلى من مستواه ؟

، وللإجابة على تلك التساؤلات بدء ( عمار ) في البحث والقراءة الى أن وصل الى أن الطريق الوحيد لتحقيق الحرية المالية والثراء هى ( التجارة ) .

- بدء ( عمار ) بالفعل في جمع أموال لبدء التجارة الخاصة به ، فقام بإقتراض المال من أقاربه وأصدقاءه حتى وصل لمبلغ معين وقام بشراء مكتبة / قرطاسية ( محل لبيع الأدوات الهندسية والدراسية ) ، وشعر ( عمار ) وقتها أنه سيحقق الثراء بعد فترة قصيرة ، فلديه مشروعه التجاري الخاص به .

- حصل ما لم يكن يتوقعه ( عمار ) ، فقد أثبت المشروع فشله في أول 3 شهور ، لذلك قام ببيع البضاعة بالتجزئة مما أدى لخسارته فيها .

- باءت التجربة الأولى بالفشل مما أدى الى إحباط ( عمار ) ، وبدء في البحث عن حلول لسبب فشل مشروعه الأول ، بالرغم من نجاح العديد من الأشخاص في نفس المجال .

- وجد ( عمار ) إجابة تساؤلاته في ( ضرورة دراسة المشروع ) ، ودراسة المشروع تعني الإلمام بقدر كافي من المعلومات والخبرات التي تجعلك تضع أولى خطواتك بثبات تجاه نجاح المشروع ، ويمكن الحصول على تلك المعلومات والخبرات عن طريق الدورات التعليمية أو قراءة والإستماع الى التجارب الناجحة السابقة .

خطوات النجاح الأولى :

- تعلم ( عمار ) من أخطائة السابقة ، وبدء بالفعل في التعلم وإكتساب خبرات في مجالات مختلفة كريادة الأعمال والمشاريع التجارية الناشئة .

- دخل مجال التجارة مرة أخرى ولكن بشكل مختلف ، حيث عمل كوسيط بين مصممين المواقع والشعارات والهويات التجارية وبين العملاء ، وقد لاقت فكرته نجاحاً كبيراً ، إلا أنه كان لابد من ممارسة العمل بشكل قانوني ، لذلك إتفق مع أحد محلات الكمبيوتر المتخصصة للعمل تحت إسمهم على أن يكون للمحل نسبة من العمل .

- حاول ( عمار ) إقناع العملاء بأهمية إمتلاك مواقع الكترونية كأسلوب جديد لتقديم خدمات تلك الشركات للعملاء ، وبالفعل إقتنعت تلك الشركات بما قدمه ( عمار ) ، وبدء ( عمار ) في الإنتشار بشكل كبير وزادت مبيعاته وأرباحه ، ومع تقديم أعلى جودة زادت قاعدة العملاء لدى ( عمار ) ، حتى إستطاع تكوين ( رأس مال كبير ) .

- إستغل ( عمار ) رأس المال معه وقام بشراء مكان خاص به لممارسة نشاطه بشكل مستقل وقانوني ، ومع زيادة عدد العملاء وانتشار وتوسع مجال عمله ، كان لابد من وجود مقر خاص لمقابلة العملاء بدلاً من الذهاب إليهم .

- كان رأس المالي لدى ( عمار ) كافي لشراء مقر كامل إلا أنه فضل في البداية تأجير أحد المكاتب المشتركة في المباني الإدارية الكبري ، وكان هدفه من ذلك عدم وضع رأس المال في مكان واحد ، والإستفادة من العملاء المشتركين في تلك المكاتب التي بجواره .

- مع توسع مجالات عمل الشركة لتشمل تصميم تطبيقات الهواتف الذكية ، وزيادة عدد الموظفين - قرر ( عمار ) الإنتقال الى مقر جديد مستقل خاص به يتماشي مع تطور وتوسع عمل الشركة .

- ومع انتشار إسم الشركة أصبح يتعامل مع عملاء خارج محيط منطقته ، لذلك قام بإنشاء عدة مقرات أخرى للشركة في أماكن مختلفة .

اللامركزية والإنتشار الواسع :

- طبق ( عمار ) مفهوم الامركزية في الشركة الخاصة به ، بمعنى ألا تعتمد الشركة عليه وتعتمد على نفسها بنسبة 100 % ، وذلك بهدف المحافظة على إستقرار الشركة حتى دون تدخل ( عمار ) وألا تتأثر به إذا ما انشغل عنها وإتجه لإنشاء مشاريع تجارية أخرى .

- وبالفعل بعد تطبيق ذلك الأمر على شركته الأولى ، مهد الطريق له لإنشاء مشاريع تجارية في مجالات مختلفة بعد دراستها بالتأكيد وإخذ المعلومات الكافة عنها ، مثل : التسويق الإلكتروني ، التجارة الإلكترونية ، تنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات ، الطعام حيث قام بإنشاء مطعم (  I BURGER ) والذي حقق نجاحاً كبيرة وأصبح له أكثر من فرع في دولة الإمارات .

أين ( عمار عمر ) الآن ؟

دورات عمار عمر

- يمتلك ( عمار عمر ) الآن مجموعات شركات ( رويال سكاي ) ، والتي تضم تحتها جميع الشركات التي تم ذكرها سابقاً ، بالإضافة لشركات متخصصة في مجال المقاولات والديكور والمعدات والأجهزة الطبية .

شعار مجموعة شركات رويال سكاي
شعار مجموعة شركات رويال سكاي

- ونتيجة للتغير الذي حدث في حياة ( عمار ) وإمتلاكه لخبرات وتجارب كثيرة في مختلف المجالات ، قرر أن يشارك ذلك التغير والنجاح مع الأشخاص الراغبين في الحصول على الحرية المالية والنجاح في أعمالهم ومشاريعهم الخاصة ، وذلك في شكل دورات تدريبية متخصصة في أكثر من دولة .

هل يمكن أن تكون ( عمار عمر ) جديد ؟

- التغيير ليس صعب على الإطلاق ، ولكن كيف تحدث بداية التغيير ؟

- حاول إستغلال روح الشغف والإنطلاق والحماسة في البحث والتعلم والسعي على سبل وطرق النجاح ولا ننتظر أن تأتي المعلومة تحت قدمك !

- عدم الإندفاع والسير بخطوات ثابتة مُخطط لها يمكن أن تمثل نقلة كبيرة في حياتك كما أثرت في حياة ( عمار ) ، فلم يحدث له ذلك الأمر ما بين ليلة وضحاها ولكن كان نتيجة بحث وتخطيط جيد والإستمرار في التطوير .

- ( لا تبدء قبل أن تتعلم ) ، ويجب أن تعرف أنه مما تعلمت فأنت ما زالت تجهل بالكثير من الأمور .


 المصدر : https://youtu.be/J1-mc2DKx24

حقيقة رجل الأعمال عمار عمر , رجال أعمال , قصص نجاح عمار عمر , أصغر رجل أعمال بالعالم , عمار عمر , هل عمار عمر رجل نصاب , قصص نجاح رجال أعمال , أصغر رجل أعمال في العـالـم , من الصفر , قصة نجاح , من هو عمار عمر السوداني , قصة نجاح بعد فشل , قصة نجاح بعد فشل دراسي , رائد أعمال , أصغر رجل أعمال في مصر , اصغر رجل اعمال في العالم

أكمل القراءة...