َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجنسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجنسية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 24 يناير 2021

تجربة محمد الطنطاوي في السفر لألمانيا

علم ألمانيا يرفرف في السماء


 جاءتني فكرة السفر لألمانيا بالصدفة من خلال أصدقاء احد الأقارب والذين يمتلكون الجنسية الألمانية ، و عرفت من خلالهم أنه يمكن السفر لألمانيا بهدف الدراسة بشكل مجاني ، وذلك قبل أن تظهر جروبات الدراسة بألمانيا على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك قررت أن أسافر المانيا بهدف الدراسة.


، لكن لم يكن الأمر بغرض الدراسة فقط بل كان لدية أبعاد أخرى ، حيث اني كنت أدرس بالفعل في مصر كلية علاج طبيعي في أحد الجامعات الخاصة ، وكنت مجتهد في دراستي وأحب تخصصي ، فما الذي سيحفزني على ترك كل هذا والسفر لألمانيا ؟ 


بالطبيعي شاب في الثانية والعشرين من عمره يريد السفر والتعرف على الدول الأوروبية وتعلم لغة مختلفة وتغغير وضعه للأفضل، ووجدت أيضاً اني سأكون متميزا بعد تخرجي من كلية العلاج الطبيعي بألمانيا عن المتخرجين أمثالي من مصر ، فبالتأكيد سيكون هناك نظرة مختلفة لشاب درس في ألمانيا وجاء ليعمل في مصر.


، كما أنني رأيت أني في مصر لم يكن هناك الظروف المناسبة لتشجيعي بالرغم من تفوقي في دراستي وعملي ، على العكس في المانيا التي هى دولة أوروبية متقدمة وستوفر لي الظروف المناسبة والحياة الكريمة.


، لكنى تجاهلت أصدقاء أقاربي الذين كانوا يأتون الى مصر ويُفضلون الدراسة في مصر عن المانيا كما كان ينتابهم الحزن عند رجعوهم لألمانيا ، معتقداً من وجهة نظري أنهم لا يقدرون النعمة التي لديهم، وتأكدت من ذلك بعد قرارهم أنهم سيظلون يعيشون في ألمانيا.


الى أن نضجت الفكرة داخلي ولم يكن هناك شئ يشغل تفكيرى سوى السفر لألمانيا مهما كانت التضحيات والتكاليف ، فكنت أذهب للعمل وأدرس في الكلية وأدرس اللغة الألمانية ولا يشغل خاطري سوى تلك الفكرة.


، وبالفعل ذهبت للسفارة الألمانية ومعى كل الأوراق المطلوبة وبفضل الله حصلت على الفيزا.


، لكني أقدم تجربتي اليوم للأشخاص الذين لديهم نفس الحماس الذي كان لدي ، سأقول لكم أن المانيا ليست بالجنة وأن مصر ليست بنار لكن لكن منهما مميزات وعيوب ، ستشعرون منكلامي أني قد أكون نادم ، لكن هذا ليس صحيح وإنما أن اتاحت لي الفرصة بالرجوع للزمن والتفكير في موضوع السفر مرة أخرى ، سأذهب لألمانايا مرة أخرى لكن بحذر ، بمعنى سأتجنب بعض الأخطاء التي وقعت فيها والتي قامت بتأخيري عن بعض الأهداف التي كنت أخطط لها ، لكن في النهاية اني راضي تماما واحمد الله عن وضعي الحالي.


، وأنصحكم في النهاية بأن خططكم دائما لن تسير كما هو مخطط لها لكن يجب ان يكون لكم دائما خطط بديلة حتى لا يكون هناك فرصة للتأخر وتتقدموا دائما.



المصدر : https://youtu.be/LGASd4Zm9yM

أكمل القراءة...