الصمت لغة العظماء |
الصمت لغة العظماء |
قد يكون الكسل من اكبر الأسباب التي تمثل عائق بينك وبين تحقيق أحلامك ، فقد تكون بالفعل على قدر من المعرفة والعلم بما سيجعلك ناجحا لكن نتيجة لان الكسل في الطبيعة البشرية قد يجعلك غير قادر على انجاز تلك النجاحات ، لذلك يجب ان يكون لديك التزام تجاه اعمالك لكي تحققها ، ودعنا نمثل الالتزام بأنه الكوبري بين احلامك وبين نجاحك وتحقيقك لها ، لذلك يمكن ان نخدع الكسل بخدعتين هما ( الخدعة 20 والخدعة 21 ) ، تلك الخدعتين يمكن استخدامهم لاستغلال الكسل لصالحنا ولتحقيق ما نريد.
ناقش تلك المشكلة كتاب (The Happiness Advantage) ، حيث يقول الكاتب أنه كان يريد التعلم على أداة موسيقية لكنها كانت في الخزانة ، ووجد انه كلما فكر في تعلم تلك الاداة يجد انه يقوم بمشاهدة التلفزيون ، وعندما حلل تلك المشكلة وجد انه يفعل ذلك لان الوقت الذي يستغرقه لإحضار تلك الاداة تقريبا 20 ثانية بينما الوقت الذي يستغرقه في مشاهدة التلفزيون تقريبا ثانية او ثانيتين ،وهو ما وصفه بـ ( طاقة البداية ) اي انه كلما كانت الطاقة المطلوبة لانجاز شئ ما كبيرة كلما زاد معدل الكسل للبدء في انجاز ذلك الشئ ، وعليه قرر علاج تلك المشكلة بزيادة الوقت المطلوب لمشاهدة التلفزيون وتقليل الوقت المطلوب للتعلم على الأداة ، فقام بإخراج بطاريات الريموت ووضعها في الخزانة واحضر الاداة الموسيقية بجانبه ، وعلى ذلك كلما فكر في مشاهدة التلفزيون سيتذكر ان البطاريات في الخزانة وسيعرف انه سيأخذ وقت في احضاره ثم تركيبه في الريموت ثم مشاهدة التلفزيون ، اما الاداة فهي بجانبه ولن يأخذ وقت للبداية في التعلم والتدرب عليها.
، ويمكن استغلال تلك القاعدة او الخدعة في تعلم شئ جديد بتقليل طاقة البداية الازمة لتعلم ذلك الشئ ، او التخلي عن عادة سيئة بزيادة طاقة البداية للقيام بتلك العادة.
وتتمثل تلك الخدعة في ان أي عادة تريد ممارستها والحفاظ عليها ( مثال : الصلاة / ممارسة الرياضة اليومية ) ، يجب ان تحافظ على القيام بها لمدة 21 يوم ، وبعد تلك المدة سيتشكل داخلك ان ممارسة تلك العادة امر طبيعي ولا يحتاج لمجهود منك لممارسته بل وستشعر بالسعادة عند قيامك بتلك العادة وان ممارسه اي شئ غير ذلك سيعتبر هو الكسل بالنسبة لك.
، وفي بحث تم نشره عام 2009 أظهر 3 ارقام هامة هى :
- 21 يوم لتكوين فكرة العادة لديك.
- 66 يوم لتكون عادة ثابتة.
- 100 يوم لتصبح أسلوب حياة لا تستطيع التخلي عنه.
المصدر : https://youtu.be/Fqc6K9zcuLo
في هذا الموضوع نذكر لكم 11 قاعدة لكي تجعل كل من يعرفك يُعجب بك وتتمثل تلك القواعد في الآتي :
وتعني ان تكون امين في نقل افكارك ومشاعرك وعواطفك مع الاشخاص من حولك دون تصنع، وهو الذي يجعلهم يعرفون شخصك الحقيقي وبالتالي تستطيع تكوين صداقات وعلاقات مع من يشبهك وليس مع اشخاص تحاول ان تحاكيهم وتقلدهم في طريقتهم وبالتالي ستحصل علي اصدقاء لا يشبهونك.
وتعني ان نصنع لانفسنا صورة ايجابية لانفسنا في عقلنا الباطن ، فكلما كان تفكيرك ايجابي تجاه ذاتك كلما ساعدك ذلك على تحقيق ما تريده ، ويمكن تكوين تلك الصورة عن طريق احضار ورقة وقلم وكتابة ما يميزك من مهارات وخبرات وان تشكر نفسك دائما على ما حققته من انجازات حتى لو كانت صغيرة وتجنب التفكير في اي نواقص بك لان ذلك قد يحبطك ويمنعك من تحقيق ما تريد.
وتعني طريقة تفكيرك في الاشخاص من حولك او بمعني آخر الانطباع الاولى الذي تأخذه عن مجموعة من الاشخاص قبل ان تتعامل معهم ، وقد تكون طريقة تفكيرك ايجابية نحوهم وبالتالي تستطيع التواصل معهم بشكل ايجابي ، انا اذا كانت طريقة تفكيرك سلبية سيعوق ذلك ان تتعامل معهم وان تكون صداقات او علاقات جيدة.
وتعني ان لكل شخص ما يسمي بالطاقة وقد تكون ايجابية او سلبية وسواء ايا منهما ستنتقل للشخص الذي تحدثه ، بمعنى آخر يجب ان تراعي عند التحدث مع شخص ما ان يكون كلامك بشكل ايجابي دون التفكير في مشاكلك او همومك حتى لا تنقلها الي ما من تتحدث معه وبالتالي ينفر عند التحدث اليك.
وتعني رغبتك في معرفة ما يريد ان تعرفه عنه الشخص الذي تتحدث معه ، كمثال اذا تحدثت مع شخص وسألته عن حاله فقال لك الحمد لله ولكن دي بعض المشاكل في العمل.. فعليك ان تسأله عن ماهية تلك المشاكل كنوع من الدعم المعنوي الذي تقدمه لذلك الشخص.
وتعني الانصات بفهم وتمعن عند تحدث شخص اليك وبعد الاستماع اظهار تعابير تدل على ذلك ، وهو ما يعطي انطباع عام عن كونك تهتم وتعير انتباهك للآخرين.
وتعني ان طبيعة الانسان هي المحاولة دائما في البحث عن من يتشابه معه في الصفات والافكار ، ولكن حاول الا تخبر من امامك انك تشبه بل اجعله هو من يكتشف ذلك.
وتعني الحالة المزاجية التي يتركها اخر لقاء مع شخص ما اي عند تذكرك لشخص ما ستتذكر الشعور الذي كنت تشعر به في آخر لقاء مع ذلك الشخص ، وبالطبيعي فتلك الحالة انت من تصنعها وذلك عن طريق اطراءك وترك تعليقات ايجابية في الحديث مع شخص ما واظهار مدى نجاحه في مجال ما او انه كان على صواب عندما تحدث في امر ما وبالتالي تجعله يحب ان يلتقي معك مرات آخرى.
وتعني اظهار جانب آخر لا يراه الاشخاص من حولك ، وذلك الجانب يمكن ان يعطي انطباع افضل عنك.
وتعني ان تعطي من حولك شئ لا يمكن ان يعطيه الا انت بشخصيتك الاصلية والطبيعية ، كالاهتمام و ان تعطي وقتك للآخرين، وبالمقابل ستأخذ ولكن يجب عليك ان تبدء انت بالخطوة الاولى.
وتعني الصبر على النتائج وعدم الاستسلام فكما تعرف ما ياتي بسرعة يذهب بسرعة ، لذلك يجب عليك الصبر علي تكوين العلاقات والصداقات الجيدة والا تنتظر من الاشخاص حولك ان يتقربوا هم منك بل اجعلها مسئوليتك انت.
المصدر : https://youtu.be/DmQMhl52cS0
الإنسان بطبيعته شخص اجتماعي يرغب دائما في تكوين علاقات وصداقات جديدة ، كما يرغب دائما في ترك انطباع مميز لدي معارفه ويحب أن يُظهر أصدقاءوه ومن يتعامل معهم بمدى حبهم له ومدى براعته في مهارة او عمل ما.
فقد ينتظر شخص ما الترقي الجديد في عمله وهو جدير بذلك ولديه من الخبرات والمهارات ما يؤهله لها ، الا ان الترقية الجديدة قد تذهب لشخص آخر فقط لأنه محبوب من قبل الأشخاص من حوله.
لذلك تلخص لنا قناة (الزيتونة) أهم 10 عادات تجعلك غير محبوب و تفقد بها اعجاب الاخرين ، وهي :
بمعني أن الحديث بين شخصين يأخذ اتجاه معين وتأخذه أنت الى اتجاه آخر (مقاطعة الحديث والبدء في التحدث عن موضوع آخر)، وحل تلك المشكلة يجب أن يكون لديك ما يعرف بـ (الإستماع النشط ) بمعني التركيز والإستماع الجيد لحديث الشخص الآخر والإنتظار حتى ينتهي تماماً من حديثه ثم تبدأ بدورك في إستكمال أو تغيير مجرى الحديث.
وتعنى الاستمرار في طرح العديد من الأسئلة أثناء الحديث او النقاش الواحد ، ولا يعني هذا عدم السؤال او الاستفسار عن شئ معين ولكن عدم الإكثار في السؤال ، حيث أن ذلك يستهلك من قدرة العقل لدي الشخص المستقبل لتلك الأسئلة ، وبالمناسبة فهي نفس الطريقة التي تستجوب بها الاف بي اي عند التحقيق مع المتهمين حيث يقومون بإلقاء عدد كبير من الأسئلة والتي تجعل من المتهم مشتت ذهنيا وغير قادر على الكذب أو التحوير في الحديث.
، ونتجنب تلك العادة بالمشاركة في الحديث وعدم الإكتفاء بالأسئلة فقط ، حيث أن ذلك يجعل الأشخاص يتعرفوا عليك وعلى شخصيتك بدلاً من كونك كنت مجرد شخص يطرح أسئلة فقط ولا يعرفون عنه شيئاً.
وتنتج من التواضع الزائد لدي الشخص وكونه خائف من أن ينسب مجهوده لنفسه ، وهو الذي يعطى انطباع للاأشخاص بأن ذلك الشخص يقلل من قيمة نفسه ولا يستطيع تقدير مهاراته وموهبته ومجهوده ، فمثلا إذا أردت أن تتذكر مميزات شخص ما فغالباً ستتذكر ما كان يقوله لك عن نفسه وعن مهاراته وخبراته.
، وقد يكون الشخص نفسه يريد أن يأخذ الناس عنه فكرة أنه متواضع .. لا مانع من ذلك لكنك ستفقد أمام ذلك بعض الأمور الأخرى.
بمعني افشاء اسرار واخبار الأشخاص من حولنا بهدف التقرب من شخص ما أو الحصول على هدف معين ، وبالطبيعة فذلك الشخص قد يعتمد عليه بعض الأشخاص كمصدر لمعلوماتهم إلا أنهم لا يئتمنوه على أسرارهم ، فبالتأكيد لا يعتبر محل ثقة.
وتغلب تلك العادة عند الأشخاص الذي يحكمون المنطق والعقل في قرارتهم ، فيجب على المرء ان يجعل ما حوله يشعرون بما يكن لهم من مشاعر كي يستطيع التأثير فيهم ، فإظهارك عطفك او حبك لشخص ما سيجعله يرتبط بك و بالـتأكيد ستكون قادر على أن تؤثر عليه.
وهى تعني الرغبة الداخلية في توجيه الأشخاص لما يراه صحيح والنهي عن ما يراه خاطئ وإظهار ذلك لهم في شكل نصائح وملاحظات بشكل دائم كالأب أو الأم ، وهو ما يعطي انطباع من الأشخاص حولك بنوع من تقييد الحرية لديهم أو أنك ترى أنهم غير مسؤولين وغير قادرين على تدبر أمرهم وأنك تريد إظهار وضع المسيطر والمتحكم دائماً، والذي قد يكون سبب في استنفار البعض.
وغالبا مرتبطة بالشخص المتشائم وهو الذي دائما ينظر للأمور والتجارب الجديدة في الحياة على أنه سيئة الى أن يثبت عكس ذلك ، وتلك العادة تجعل من الشخص غير قادر على تقبل أمور بعينها أو الإقبال على تجربة جديدة نتيجة خوفه وقلقه الدائم من عدم نجاح ذلك الأمر او التجربة.
، ويمكن تجنب تلك العادة عن طريق محاولة عدم نقل القلق الداخلي للأشخاص من حولنا حتى لا ينتابهم شعور بكونك دائم القلق والخوف.
وهى عادة اظهار عيوب وأخطاء الآخرين من حولنا والسخرية منها سواء كان ذلك بشكل جاد أو بدافع الفكاهة ، فهي طريقة تواصل بالنسبة لتلك الأشخاص نتيجة البيئة او الوضع الذي نشأوا فيه.
وتظهر تلك العادة عند الأشخاص التي لديهم القدرة على تحليل المواقف وإظهار الصحيح منها إلا أنهم يشعرون دائما انه إذا حدث أخطأ شخص ما نتيجة عدم الإستماع لهم عند توجيه نصائحهم - بأنه دائم مصدر الصواب بقوله ( لقد كنت على حق ) ، وهو ما يجعل الأشخاص يستنفرون التعامل معك ولن يظهروا لك أي جديد في حياتهم وعلاقتهم.
وتعني انتظار الأشخاص في رؤية مميزاتنا وقدراتنا دون القيام بمجهود من جانبنا والنظر دائما لفجوة بداخلنا وهي (لماذا لا يرون مميزاتي ؟).
، لكن ذلك الأمر نتجنبه بالقيام بالخطوات الأولى والمبادرة في التحدث وإظهار قدراتك للآخرين والتعرف على أشخاص جديدة وتكوين علاقات جديدة والقيام بأنشطة مختلفة مع من نريد التقرب منهم، ولا تنتظر من الشخص الذي أمامك أن يحاول تغيير طريقة تفكيره نحوك او التعامل معك بشكل مختلف ، بل كن صاحب المبادرة والخطوة الأولى.
المصدر : https://youtu.be/cd1aaGZbauY
كيف اكون صداقات, كيف اكون محبوب, خطوات تكوين علاقات, تنمية بشرية, محاضرات تنمية بشرية, لايف كوتشنج